مما لا ريب فيه ان مكانة الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم لا تقاربها مكانة في قلوب المسلمين ، كيف لا وهو صلى عليه وسلم سبب كل هداية وخير وعافية يعيشونها وقد ضاءت الاكوان بنور شريعته وجاء غياثا للبشرية من جهالتها وعمايتها ، صلى الله عليه وعلى اله وصحبه ما اتصلت عين بنظر او شنفت اذن بخبر .